صالح يحذر من مؤامرة ضد الجيش ويتهم هادي باستلام لواء عسكري في حضرموت وبيع اسلحته للارهابيين
يمنات – صنعاء
اتهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، “هادي” و الاصلاح ومن سماهم بـ”الارهابيين” بجر البلاد إلى الإنفصال و التشرذم.
و قال صالح في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مساء الاربعاء 30 نوفمبر/تشرين ثان 2016، إن “هادي يزج بما تبقى من الوحدات العسكرية في قتال مع إخوانهم و زملائهم من أفراد القوات المسلّحة و اللجان الشعبية”.
و أشار إلى وجود مؤامرة كبيرة تُحاك ضد وحدات عسكرية، و بالذات اللواء 37 مدرع، المتمركز في حضرموت،. متهما هادي و متنفذون معه لم يسمهم باستلام ثمن بيع هذا اللواء.
و أوضح أن هادي أمر بسحب الأسلحة الثقيلة و المتوسطة التي بحوزة اللواء 37 مدرع، و تسليمها لـ”داعش والقاعدة”.
و أضاف أنه تم تجريد أفراد اللواء من الضباط والصف والجنود المنتمين إلى محافظات محددة لم يسمها، و إلزام الكثير منهم بالعودة إلى محافظاتهم بدون سلاح.
و اعتبر إن هذه الخطوات والإجراءات تمثل خطورة كبيرة على الوطن وتهدف إلى زج البلاد في حرب طاحنة لن تبقي ولن تذر وستقضي على الأخضر واليابس، و أن ذلك محاولة خبيثة من هادي للتربع على كرسي الحكم رغماً عن إرادة اليمنيين.
كما اعتبر صالح ما يخطط له هادي وما يقوم بتنفيذه يصب في اتجاه رفض السلام و ضد الحوار، و في مقدمة ذلك محاولة فرض الإنفصال.
و حذر صالح، من التواطؤ مع هادي لتفكيك وحدات القوات المسلّحة، متوعدا بأن يسير في هذ الطريق بدفع الثمن غاليا عاجلاً أمْ آجلاً.
و قال صالح: “على أولئك اللاهثين وراء المال السعودي الذين استلموا ثمن التآمر على الوطن وتفكيكه أن يدركوا أنه مهما قُدّم لهم من الأسلحة بكل أنواعها ومن المال المدنّس أنهم بذلك يرتكبون حماقة كبيرة في حق الوطن والشعب، الذي لن يرحمهم أبداً، ولم يحقق لهم سوى أنهم تسببوا في قتل اليمنيين لبعضهم البعض بالأسلحة التي يقدمها نظام آل سعود بهدف التضحية باليمنيين بأيدي اليمنيين.
و دعا صالح كل أبناء القوات المسلّحة والأمن الذين يتعرضون للضغوط ومحاولات السيطرة من قِبل هادي وزمرته أن يواجهوا كل الضغوطات التي تمارس ضدهم وضد وحداتهم، وأن يعودوا إلى صف الوطن وأن يستفيدوا من قرار العفو العام الذي أصدره المجلس السياسي الأعلى.